أعلن ستة من معتقلي حراك الريف (محمد جلول، نبيل أحمجيق، محمد حاكي، سمير إغيذ، زكريا أضهشور وناصر الزفزافي) في سجن طنجة 2 امتناعهم عن الأكل وشرب الماء لمدة 48 ساعة، ابتداءً من يوم الأربعاء، تضامناً مع ضحايا سياسة التجويع في غزة والسودان، واحتجاجاً على ما وصفوه بتقاعس المجتمع الدولي في تحمل مسؤوليته إزاء جرائم الإبادة التي تُرتكب في هذه المناطق.
وأكد المعتقلون في بيان لهم أنهم يتخذون هذه الخطوة “احتجاجاً على استمرار معاناة المدنيين في غزة والسودان، وغياب تحرك دولي فعال لإنقاذهم”. وأوضحوا أن الإضراب سيستمر لمدة يومين، كرسالة تضامن وصوت احتجاج داخل أسوار السجن.
ويُعد هذا الإضراب جزءاً من مبادرات المعتقلين للتعبير عن مواقفهم السياسية والإنسانية، في ظل ظروف احتجازهم التي يصفها حقوقيون بـ”الصعبة”.
يذكر أن حراك الريف شهد احتجاجات شعبية واسعة في 2016 و2017 للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، وأدى إلى اعتقال المئات من النشطاء من بينهم الستة الذين أعلنوا الإضراب.

هنيئا لنا بموقع حر و صادق.
تراجعنا عن الشارع و التضامن مع المعتقلين السياسيين، و ها هم يتضامنون من وراء القضبان مع الشعوب المضطهدة. يا لخذلاننا.