نعت البرلمانيتان الأوروبيتان كاتي بيري، النائبة الهولندية في البرلمان الأوروبي، وكاثلين فان بريمت، النائبة البلجيكية، وفاة أحمد الزفزافي، والد المعتقل السياسي البارز ناصر الزفزافي، أيقونة حراك الريف.
وأعربت النائبتان عن حزنهما العميق لرحيل رجل كرّس سنوات حياته للدفاع عن حرية ابنه وباقي معتقلي الحراك، وظلّ صوتًا صامدًا في مواجهة الألم والمعاناة.
وقالت فان بريمت في رسالة نعي مؤثرة إن وفاة أحمد الزفزافي تمثل خسارة كبيرة، مشددة على أن نضاله يذكّر العالم بأن “النضال من أجل الحرية والكرامة وحقوق الإنسان لا يجب أن يتوقف أبدًا”.
من جانبها، أكدت كاتي بيري أن رحيل أحمد الزفزافي يترك فراغًا في قلوب كل من آمنوا بعدالة قضية الريف، مضيفة أن “صموده ووفاءه لقيم الحرية سيبقيان مصدر إلهام للأجيال القادمة”.
رحيل أحمد الزفزافي، الذي وافته المنية هذا الأسبوع، أثار موجة واسعة من التعازي داخل المغرب وخارجه، حيث اعتُبر رمزا للصبر والأمل في معركة طويلة من أجل العدالة والحرية.
