1 thought on “مواطن يتعرض للتعنيف داخل دائرة أمنية بعد طلبه التحدث بالأمازيغية

  1. إن شهادة السيد جواد أفقير، الذي تعرّض يوم 14 غشت في مفوضية الشرطة بمدينة طنجة لاعتداء وحشي لمجرد مطالبته بحقه الدستوري في التحدث باللغة الأمازيغية، تُظهر من جديد أن اللغة والثقافة الريفية تتعرضان لاضطهاد ممنهج.

    وهذا ليس حادثاً معزولاً، بل يندرج ضمن تاريخ طويل تعاملت فيه الدولة المغربية مع الريفيين وهويتهم كهدف مباشر: من خلال إهانة اللغة الأمازيغية، وتشويه صورة أبناء الريف، وإنكار الحقوق التي يُفترض أن الدستور قد كفلها.

    إن تعرّض مواطن في بلده لـ الضرب والإهانة والتهديد لمجرد أنه تكلّم بلغته الأم، يؤكد أن المغرب ما يزال يسعى إلى طمس وتدمير اللغة والثقافة والكرامة الريفية.

    لذلك، فالأمر لا يتعلق بحالة فردية، بل هو جريمة جماعية ضد شعب وضد الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب نفسه. إن الصمت والتستر على مثل هذه الممارسات هو تواطؤ صريح.

    نحن نطالب بـ:
    • فتح تحقيق مستقل وشفاف حول هذا العنف البوليسي الوحشي.
    • التنفيذ الفعلي للاعتراف الدستوري باللغة الأمازيغية في جميع الإدارات والمؤسسات القضائية.
    • وضع حدٍّ لـ الاضطهاد الممنهج وتجريم الهوية الريفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *