كبير قاشا
سبق لطبيب أغبالو منذ قرابة الشهر مجالستنا كجمعية مغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، بشأن ما نسب إليه من فحص الطفل الراعي المقتول خارج أغبالو وإخباره الجاني/الجناة بلاجدوى الرهان على إيقاظ الطفل من سباته الأبدي.
جالسنا كمظلوم مما نسب إليه، وجالسناه كمؤازرين لكل ضحايا الانتهاكات، وقد عرض علينا بعض التفاصيل الدقيقة مؤكدا بأنه إذا ثبت خروجه من عيادته طيلة ذلك اليوم المشؤوم ولو لشرب الماء، فإنه يطالب بنسبة كل تهم الأرض والسماء في هذا الملف لشخصه، كما أكد لنا بأنه شخصيا فوجيء بتوريطه في هذا الملف بعد مدة قصيرة من تبرمه من أحدهم، كما تعرض لشكل من الابتزاز الرخيص كذلك(…)
نؤكد أيضا بأن أبوعلي تطرق لهذا المشكل من باب تنوير القضاء ومن باب الكشف عما يدور سرا بين الناس،ولم يدع بأن له حججا دامغة ويقينا مطلقا، وهو ما أعاد التأكيد عليه في المحكمة الابتدائية بخنيفرة بجرأة ودون كذب أو مراوغة
طبيب أغبالو خصم شريف، فهو إذ يحيي ابوعلي على صدقه، فإنه يستنكر في الوقت نفسه كيف يطيب للبعض أن يكتب سابقاً على الفايسبوك بأن له حججا دامغة ويقينا ثابتا على تورط الطبيب في الجريمة، وحين طالب الطبيب هذا الشخص بالحجج أو بأي وسيلة إثبات يتوفر عليها، كان الرد مثيرا للشفقة والاشمئزاز ( لن أنشره حالياً)…
نؤكد مرة أخرى بأن طبيب أغبالو، استدعي بدوره من طرف قاضي التحقيق وقدم أدلته بالشكل الذي سيسعف القاضي في تكوين قناعته على الوجه السليم، ومع ذلك فإن البعض مازال يلمز ويغمز ويلمح مرة أخرى للطبيب من باب الاستفزاز اللأخلاقي، حتى من دون مناسبة، ونحن نعرف جيداً السبب في ذلك (…) ولكنهم لايخجلون.
وحتى لا نصفق للقبح نقول للبعض، إن من انحطت أخلاقه لايجوز له التطاول على أي ملف حقوقي، فالحقوقي تأكله القضية ولا يأكل من القضايا …
