وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة مفتوحة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بخصوص مشاركة مناضلين مغاربة في “أسطول الحرية” المتجه إلى غزة.
وأوضحت الجمعية في رسالتها أن خديجة الرياضي، عضو فرع الرباط والرئيسة السابقة للجمعية والحائزة على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وعزيز غالي الرئيس السابق للجميعة، يشاركان في المبادرة الإنسانية لتقديم الغذاء والأدوية لفائدة الشعب الفلسطيني، في محاولة لكسر الحصار المفروض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الجمعية على ضرورة تحمل الدولة المغربية مسؤوليتها السياسية والدبلوماسية لحماية المشاركين المغاربة وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية، خصوصاً في ظل التهديدات المتكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى تعرض أسطول الحرية لقصف جوي مسبقاً ووقوع إصابات بين المتطوعين.
وطالبت الجمعية الوزارة باتخاذ جميع الخطوات الاستباقية واللازمة للتواصل مع الجهات الدولية المعنية وتحميل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة في حال تعرض الرياضي أو أي مشارك آخر لأي مكروه أو سوء معاملة.
