شهدت الساعات الأخيرة تطورات جديدة بشأن قضية المواطنين المغاربة الذين كانوا معتقلين لدى سلطات الاحتلال الصهيوني، حيث تم الإفراج عن الدكتور عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمهندس بن الضراوي، إضافة إلى الصحافي الشاب ياسين أكوح المنحدر من منطقة تماسينت بإقليم الحسيمة.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد جرى ترحيل ياسين أكوح صباح اليوم الجمعة من مدينة إيلات نحو إسطنبول، بعد قضائه يومين في أحد مراكز الاعتقال التابعة للكيان الصهيوني. ومن المنتظر أن يصل مساء اليوم إلى مطار بروكسيل (زافنتيم) على الساعة 21:20 بالتوقيت المحلي، حيث سيكون في استقباله عدد من أفراد الجالية المغربية وناشطون حقوقيون.
مصادر حقوقية مغربية رحّبت بخبر الإفراج، ودعت إلى متابعة تفاصيل ما جرى مع الموقوفين المغاربة وضمان احترام حقوقهم وسلامتهم. كما طالبت ذات المصادر بتوضيحات رسمية من الجهات المختصة حول ظروف اعتقالهم وأسباب احتجازهم في الأراضي المحتلة.
ويُذكر أن الدكتور عزيز غالي يُعد من أبرز الوجوه الحقوقية في المغرب، فيما يُعرف المهندس بن الضراوي بنشاطه في مجالات المجتمع المدني، أما الصحافي ياسين أكوح فيُعد من الجيل الإعلامي الشاب الذي برز في تغطية قضايا الشأن المحلي والوطني.
