أدانت مجموعة من الإعلاميين المغاربة بشدة اغتيال الصحافيين أنس الشريف ومحمد قريقع، والصحافي محمد الخالدي، والمصورين إبراهيم ظاهر، أيمن عليوة، ومحمد نوفل، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة للصحافيين قرب مستشفى الشفاء في غزة.
وجاء في بيان صادر عن الإعلاميين المغاربة من أجل فلسطين، أنهم يرفضون بشدة هذه الجريمة التي تستهدف إسكات صوت الحقيقة وحجب الصورة التي تكشف عن المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأشار البيان إلى أن هذا الاستهداف المتعمد للصحافيين هو استمرار في سياسة قتل الحقيقة، حيث تهاجم الدماء البريئة المدنيين والنساء والأطفال، بينما تستهدف الصحافة أمام أنظار المجتمع الدولي دون أي تحرك فعال.
وأكد الإعلاميون المغاربة تضامنهم مع زملائهم في غزة وشبكة الجزيرة، مقدمين التعازي الحارة لأسر الضحايا وللجسم الصحافي الحر حول العالم.
ودعا البيان إلى الضغط على الحكومات لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي وقطع العلاقات معه كما دعا إلى تحرك الصحافيين المغاربة والدوليين ضد آلة قتل الحقيقة.
البيان شدد على مقاطعة الإعلام الصهيوني ورفض استضافة مسؤوليهم أو إعلامييهم في المؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية، بالإضافة إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ستقام اليوم الإثنين 11 غشت 2025، الساعة السابعة مساءً بساحة الأمم المتحدة بالدار البيضاء، للتنديد بجرائم الاحتلال واستهداف الصحافيين.
ويؤكد الإعلاميون المغاربة من أجل فلسطين أن استمرار هذا العدوان الوحشي لن يثنيهم عن الدفاع عن حرية الإعلام وحق الشعوب في المعرفة والعدالة.
