أطلقت أسرة الشاب الراحل ياسين شبلي، الذي توفي داخل مخفر شرطة ابن جرير في ظروف وصفت بـ”الغامضة”، نداءً عاجلًا إلى الرأي العام الوطني والدولي، محذّرة من تدهور الحالة الصحية لابنها المعتقل سعيد شبلي، عقب دخوله في إضراب عن الطعام احتجاجًا على ما اعتبرته “اعتقالًا تعسفيًا”.
ووفقًا للبلاغ الذي توصلت منصة “هنّ” بنسخة منه، فإن سعيد كان قد أجرى عملية جراحية على مستوى الساق قبل اعتقاله بأيام قليلة، ما جعل وضعه الصحي هشًّا منذ البداية. وأشارت الأسرة إلى أن الإضراب عن الطعام أدى إلى تدهور حالته، مما استدعى نقله بشكل استعجالي إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج.
الأسرة طالبت بالإفراج الفوري عن سعيد وشقيقه أيمن، معتبرة أن استمرار اعتقالهما يندرج ضمن “سلسلة من المضايقات التي تتعرض لها العائلة منذ مطالبتها بكشف الحقيقة حول وفاة ياسين”.
كما جددت دعوتها إلى الكشف عن تسجيلات كاميرات المراقبة داخل المخفر الذي شهد واقعة الوفاة، محمّلة الجهات المعنية كامل المسؤولية عن أي خطر صحي قد يهدد حياة المعتقلين.
وفي ختام البلاغ، عبّرت الأسرة عن تضامنها مع عائلات معتقلي حراك الريف، موجّهة تحية خاصة إلى والدة الناشط ناصر الزفزافي.
