1 thought on “في الحاجة إلى يسار يُواجه لا يُهادن

  1. السلام عليكم،
    في الحاجة إلى تنظيم سياسي يساري بالمغرب
    لم يعرف هذا الوطن منذ تأسيسه الحديث في 1956 تنظيما سياسيا يساريا ذا بعد جماهيري،كانت تجارب المركزيات النقابية و بعض الخلايا اليسارية التي لم تستطع أن تتطور تنظيميا لأسباب ذاتية أو موضوعية (إلى الأمام،لنخدم الشعب،23مارس).
    مرحلة الثمانينات و التي شهدت عدة انتفاضات شعبية (81،84،89) عرفت أيضا محاولات من بعض التنظيمات اليسارية للانفتاح تنظيميا على الجماهير مما أدى في بداية التسعينات لبروز محاولات تجميع اليسار أولا بجرائد و دوريات(الأفق،المواطنة….)و لا حقا بتنظيمات سياسية (الطليعة،النهج،الديموقراطيون المستقلون،الحركة من أجل الديمقراطية…) وقد برزت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كفاعل مدني قوي و تجارب أخرى مدنية(المعطلين،أطاك…).
    الآن نقف بعد حركة20 فبراير التي فضحت غياب التنظيم السياسي اليساري و عدم تطوير التجربة و الخروج بإصلاحات دستورية سطحية لم تلامس الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية للشعب.
    الآن نقف بعد 15سنة مع حركة زيد212في نفس الوضع التنظيمي المهترء لليسار.
    أحيي عاليا محاولات العديد من مناضلي شبيبة اليسار لمحاولاتهم الجادة في تطوير الفعل اليساري بالشارع،ينقصنا رفاقي تطوير الذات و محاولة بناء التنظيم اليساري الوحدوي الضامن لاستمرارية الفعل و الاستثمار السياسي لتضحيات الجماهير الشعبية.

    تحياتي لكافة المعتقلين السياسيين،نحو مغرب حر و ديمقراطي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *